Contents
- 1 مقدمة
- 2 نبذة عن الكاتبة: سميحة خريس
- 3 مراجعة الجزء الأول: “شجرة الفهود – تقاسيم الحياة”
- 4 عن الرواية
- 5 الشخصيات
- 6 أبرز المواضيع في الرواية
- 7 اقتباسات من “تقاسيم الحياة “
- 8 مراجعة الجزء الثاني: “شجرة الفهود – تقاسيم العشق”
- 9 عن الرواية
- 10 الشخصيات
- 11 أبرز المواضيع في الرواية
- 12 اقتباسات من “تقاسيم العشق”
- 13 رأي النقاد في الرواية
- 14 الخاتمة
مقدمة
تعتبر رواية شجرة الفهود للكاتبة الأردنية سميحة خريس واحدة من أهم الأعمال الأدبية التي ترصد التحولات الاجتماعية والتاريخية في الأردن عبر عقود. الرواية تتكون من جزأين:“تقاسيم الحياة” الذي يركز على بدايات تأسيس العائلة والصراعات الاجتماعية التي واجهتها.
“تقاسيم العشق” الذي يغوص في التعقيدات العاطفية والشخصية للأجيال الجديدة.
تمثل هذه الرواية شهادة أدبية على مسيرة الأردن السياسية والاجتماعية، حيث تبرز تأثير الحداثة والصراعات الداخلية والخارجية على حياة الأفراد والأسر.

نبذة عن الكاتبة: سميحة خريس
سميحة خريس هي روائية وصحفية أردنية، وُلدت عام 1956. حصلت على درجة الليسانس في الآداب من جامعة القاهرة عام 1978، وعملت في مجال الصحافة في عدة صحف أردنية وعربية. تميزت أعمالها الأدبية بتناول قضايا المجتمع العربي من خلال شخصيات عميقة وتجارب إنسانية مؤثرة. حازت على عدة جوائز أدبية، منها جائزة الدولة التشجيعية عن شجرة الفهود، وجائزة أبو القاسم الشابي عن دفاتر الطوفان.
مراجعة الجزء الأول: “شجرة الفهود – تقاسيم الحياة”
اسم الرواية: شجرة الفهود: تقاسيم الحياة.
اسم الكاتبة: سميحة خريس.
عدد الصفحات: 450 صفحة.
النوع الأدبي: رواية اجتماعية تاريخية.
عن الرواية
استمتعت جدًا بقراءة هذا الجزء، حيث أبدعت الكاتبة في تصوير تفاصيل الحياة اليومية بدقة، مما جعلني أشعر وكأنني أعيش داخل الرواية. تسلسل الأحداث، أسلوب السرد، والصور الشاعرية كلها جعلت الرواية تنبض بالحياة.
تبدأ القصة مع فهد الرشيد، الطفل الذي يكبر ليصبح رجلاً له كلمة مسموعة في العائلة. يسعى فهد إلى تحقيق حلمه ببناء عائلة كبيرة وقوية، ويحرص على أن تظل “هضبته” مليئة بالفهود الصغيرة، تعويضًا عن كونه الابن الوحيد لوالدته فريدة، المرأة القوية التي لعبت دور الأم والحماة والجدة بحزم.
الشخصيات
يتميز هذا الجزء بتناول شخصيات نسائية متنوعة، ولكل واحدة منهن طابعها الخاص:
غزالة: تمثل المكر وكيد النساء.
ذهب: تجسد الصراحة المطلقة والجنون الصاخب.
تمام: رمز الوقار والرزانة.
عبر أجيال مختلفة، استطاعت الكاتبة أن تعكس الصراعات النفسية والاجتماعية التي عاشتها الشخصيات، مما جعل الرواية أكثر عمقًا وتأثيرًا.
أبرز المواضيع في الرواية
1.التحولات الاجتماعية في الأردن من الريف إلى المدينة.
2.دور المرأة في المجتمع التقليدي والتحديات التي تواجهها.
3.الغيرة والمنافسة بين الزوجات في المجتمع العشائري.
4.أثر الأحداث السياسية مثل ثورة الأمير فيصل، وعد بلفور، تعريب الجيش، وحرب 1948 على الحياة اليومية.
اقتباسات من “تقاسيم الحياة “
1. “كان فهد يحلم بأن يجعل من الهضبة مرتعًا لأبنائه وأحفاده، يزرعون الأرض ويعيشون بكرامة.”
2. “لم تكن الحياة سهلة، لكنها كانت مليئة بالأمل والتحديات التي تصقل النفوس.”
3. “في كل صباح، كان يستقبل الشمس بابتسامة، مؤمنًا بأن الغد سيكون أفضل.”
4. “تعلم فهد أن الصبر هو مفتاح الفرج، وأن العمل الجاد يحقق الأحلام.”
5. “كانت الأرض تعني له الحياة، فهي مصدر رزقه وكرامته.”
6. “في ليالي الشتاء الباردة، كان يجتمع مع عائلته حول النار، يروي لهم قصص الأجداد.”
7. “لم يكن يخشى الصعاب، فقد كان يؤمن بأن الإرادة تصنع المستحيل.”
8. “كانت نظراته تحمل حنان الأب وعزيمة القائد.”
9. “علم أبناءه أن الشجرة الطيبة تثمر خيرًا، وأن العائلة هي الجذور التي تمنحهم القوة.”
10. “رغم كل التحديات، لم يفقد فهد إيمانه بأن المستقبل يحمل في طياته الأمل.”
11. “كلما كبر فهد، ازداد احترام الناس له، لكنه ظل يشعر بوحدة خفية.”
12. “لم يكن المال هو الغاية، بل بناء إرث خالد للعائلة.”
13. “كان يعلم أن الحب وحده لا يكفي، فالحياة تحتاج إلى قوة وصلابة.”
14. “في أعماقه، ظل فهد ذلك الطفل الذي يبحث عن حضن أمه وسط صخب الحياة.”
15. “لم يكن يدرك أن الزمن سيغير كل شيء، حتى الأحلام.”
مراجعة الجزء الثاني: “شجرة الفهود – تقاسيم العشق”
اسم الرواية: شجرة الفهود: تقاسيم العشق.
اسم الكاتبة: سميحة خريس.
عدد الصفحات: 266 صفحة.
النوع الأدبي: رواية اجتماعية تاريخية.

عن الرواية
يأتي هذا الجزء ليكمل الملحمة العائلية من منظور فريدة الصغيرة، التي لقبت بـ”الحسن صبي”، وهي فتاة نشأت ضحية الحب المعقد، وتعيش تجربة مليئة بالتناقضات.
يتناول الجزء مفهوم الحب وتأثيره على الأفراد، حيث يظهر كقوة دافعة، ولكنه في ذات الوقت قد يكون عبئًا. الحب عند سميحة خريس ليس مجرد مشاعر رومانسية، بل هو حالة وجودية تشكل مصير الشخصيات.
ما يميز الرواية أنها لا تكتفي بسرد القصة، بل تغوص في أعماق الشخصيات وتكشف لنا دوافعهم النفسية والوجدانية. كل شخصية تشعر بأنها حقيقية، بملامحها ونقاط قوتها وضعفها. لا يوجد في الرواية أبطال مطلقون أو أشرار، بل بشر يعيشون صراعاتهم الحقيقية.
الشخصيات
فريدة الصغيرة: تعيش تجربة حب مؤلمة مع محمد الرشيد، الرجل الذي يكبرها بعشرين عامًا.
رباب وجهاد: قصة حب انتهت بفراق مؤلم، مما جعل رباب تعيش كضحية للألم.
أبرز المواضيع في الرواية
1.الحب كقوة تدميرية وخلاص في الوقت ذاته.
2.تأثير معركة الكرامة على الهوية الوطنية.
3.النزاع بين الفلسطينيين والأردنيين بعد أحداث 1967.
4.الميراث والنزاعات العائلية.
اقتباسات من “تقاسيم العشق”
1. “كان العشق بالنسبة لهم ليس مجرد شعور، بل هو نمط حياة.”
2. “تعلموا أن الحب الحقيقي هو الذي يصمد أمام تقلبات الزمن.”
3. “في زحمة الأحداث، كان العشق هو الملاذ الآمن.”
4. “لم يكن العشق لديهم مقتصرًا على الأشخاص، بل شمل الأرض والوطن.”
5. “كانت قصص الحب تنسج في ظلال الأشجار وعلى ضفاف الأنهار.”
6. “علمتهم الحياة أن العشق يتطلب تضحية وصبرًا.”
7. “في عيونهم، كان يمكن رؤية بريق الحب والأمل.”
8. “رغم الفراق والبعد، بقيت قلوبهم تنبض بالحب.”
9. “كانوا يؤمنون بأن العشق هو القوة التي تحرك الكون.”
10. “في كل لحظة، كانوا يجدون في العشق سببًا للاستمرار.”
11. “الحب يجعلنا أقوى، لكنه قد يكون أكبر نقطة ضعف لدينا.”
12. “في لحظات الضعف، كان العشق هو السلاح الوحيد المتبقي.”
13. “أحبته بجنون، لكنه لم يكن قادرًا على رؤية ذلك.”
14. “لم يكن العشق اختيارًا، بل كان قدَرًا لا مفر منه.”
15. “أحيانًا، يكون الحب أجمل عندما يبقى ذكرى لا تُمس.”
رأي النقاد في الرواية
حظيت شجرة الفهود بإشادة واسعة من النقاد، حيث أثنوا على قدرة سميحة خريس في تقديم سردٍ عميق ومشوق يعكس التحولات الاجتماعية والسياسية.
الناقد فضل النقيب وصف الرواية بأنها “توثيق أدبي بارع للتاريخ الأردني”، فيما أشار آخرون إلى أنها “عمل ملحمي يُظهر ببراعة كيف تتشابك الحياة اليومية مع الأحداث الكبرى”.
الرواية تحمل في طياتها رسالة قوية حول الهوية والانتماء، حيث تعكس كيف تؤثر الأحداث التاريخية الكبرى على الأفراد والعائلات. كما تُظهر كيف أن الحب، رغم كل شيء، يمكن أن يكون مصدر قوة أو سببًا في الضياع.
الخاتمة
“شجرة الفهود” ليست مجرد رواية عائلية، بل هي عمل أدبي يعكس تاريخ الأردن الاجتماعي والسياسي من خلال شخصيات حية ومؤثرة. بفضل أسلوبها السلس والمميز، استطاعت سميحة خريس أن تجعل القارئ يغرق في تفاصيل القصة دون شعور.
إن كنت من محبي الروايات العميقة التي تمزج بين الحكاية الشخصية والتاريخ الوطني، فهذه الرواية هي خيارك المثالي. ستجد نفسك تتعلق بالشخصيات، تتأمل صراعاتهم، وتتساءل عن مصائرهم حتى آخر صفحة.
أرشح هذه الرواية للجميع، وأقيمها خمس نجوم . ⭐⭐⭐⭐⭐