تأسست جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (JUST) في عام 1986. بحيث تقع في مدينة إربد في شمال المملكة الأردنية الهاشمية ، وتعد من أبرز الجامعات في الأردن والشرق الأوسط. التأسيس والرؤية
Contents
التأسيس والرؤية
انطلقت الجامعة برؤية طموحة تسعى إلى إعداد جيل من العلماء والمبدعين القادرين على مواكبة التطورات السريعة في العالم. وتعتمد الجامعة على أحدث أساليب التعليم، وتمزج بين الجانب النظري والتطبيقي، مما يمنح الطلاب تجربة تعليمية متكاملة ومتميزة.


شعار الجامعة
شعار الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا يتكون من رموز تعبر عن العلم والمعرفة والتكنولوجيا. الشعار يعكس التزام الجامعة بالابتكار والتقدم العلمي والتقني.

الأقسام
تضم كل كلية مجموعة من الأقسام التي تغطي مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية.
على سبيل المثال، كلية الهندسة تضم أقساماً مثل الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الصناعية. وغيرها .
وتعتبر من الجامعات الرائدة في مجال التعليم العالي في الأردن وتستقطب العديد من الطلاب الدوليين سنوياً من مختلف أنحاء العالم وهذا بفضل جودة التعليم والبيئة الأكاديمية المتميزة.

عدد الكليات
تضم الجامعة 12 كلية، وهي كالتالي:
1-كلية العمارة والتصميم
2-كلية الطب
3-كلية طب الأسنان
4-كلية الصيدلة
5-كلية التمريض
6-كلية الهندسة
7-كلية العلوم الطبية التطبيقية
8-كلية العلوم
9-كلية الزراعة
10-كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب
12-كلية الدراسات العليا
13-كلية إدارة الأعمال

التصنيفات العالمية
- تصنيف QS العالمي للجامعات:
- في تصنيف QS لعام 2023، حصلت على مرتبة متقدمة بين الجامعات العالمية، حيث جاءت في الفئة (651-700) عالميًا.
- تصنيف تايمز للتعليم العالي:
- في تصنيف تايمز للتعليم العالي لعام 2023، تم تصنيفها ، بانها واحدة من أفضل 1000 جامعة عالمية، مما يبرز دورها كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة.
التصنيفات الإقليمية
تحتل الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا مراتب متقدمة بين الجامعات العربية، حيث جاءت ضمن أفضل 20 جامعة عربية حسب تصنيف QS لعام 2023.
-اقرا المزيد عن : جامعة جدارا
البيئة التعليمية المتكاملة
توفر جامعة العلوم والتكنولوجيا بيئة تعليمية متكاملة تهدف إلى تعزيز تجربة الطالب في جميع الجوانب الأكاديمية والاجتماعية. فإلى جانب القاعات الدراسية المزوّدة بأحدث التقنيات، تحتوي على مختبرات علمية متقدمة، ومكتبة مركزية ضخمة تضم آلاف الكتب والمراجع الرقمية التي تغطي مختلف التخصصات. كما توفر خدمات دعم أكاديمي للطلبة من خلال الإرشاد الأكاديمي، ومراكز الكتابة، وبرامج تطوير المهارات.
وتهتم أيضًا بتنمية الجوانب الشخصية للطلبة من خلال الأنشطة اللامنهجية، مثل الأندية العلمية، والفرق الرياضية، والجمعيات الثقافية. وتحرص على خلق جو من الانفتاح والتعاون بين الطلبة من مختلف الجنسيات والثقافات، مما يُعزز من قدرة الطالب على التواصل والتفاعل مع العالم الخارجي بثقة.
البحث العلمي والتطوير
تُعد من الجامعات الرائدة في مجال البحث العلمي في المنطقة. إذ توفّر تمويلاً سنوياً سخياً للمشروعات البحثية، وتعمل على ربط الأبحاث العلمية بحاجات المجتمع وسوق العمل. كما تشجّع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تقديم أوراق علمية للمؤتمرات الدولية، ونشر أبحاثهم في مجلات علمية محكّمة.
ولديها مراكز بحثية متخصصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، الطب الحيوي، والأمن السيبراني، ما يجعلها في طليعة الابتكار والمعرفة الحديثة. هذه البيئة البحثية النشطة تُعزّز من مهارات الطالب التحليلية والتفكيرية، وتؤهّله ليكون جزءاً من الحلول المستقبلية.
سوق العمل والتوظيف
تحرص جامعة العلوم والتكنولوجيا على مواءمة برامجها الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. ولهذا السبب، تُعدّ مخرجاتها من بين الأكثر طلبًا في الأسواق المهنية، سواء في القطاع الخاص أو العام. كما تعقد أيضا شراكات استراتيجية مع العديد من الشركات الكبرى، وتوفر فرص تدريب عملي داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وتنظم بشكل دوري معارض للتوظيف، وورش عمل حول إعداد السيرة الذاتية، ومهارات المقابلات الشخصية. كما تقدم خدمات إرشاد وظيفي تساعد الطلبة على تحديد مساراتهم المهنية المستقبلية.
خاتمة
في الختام، تعد الجامعة صرحاً تعليمياً شاملاً يجمع بين التميّز الأكاديمي والابتكار البحثي، مع بيئة تعليمية محفّزة تفتح آفاقاً واسعة أمام الطلبة للنجاح والتفوّق. فمن خلال برامجها المتطورة، وكوادرها المؤهلة، وتعاونها مع مؤسسات محلية ودولية، تضمن تخريج كوادر مؤهلة تسهم في بناء المستقبل.
إنها ليست مجرد مكان للدراسة، بل مجتمع متكامل يُلهم الطلبة ويُنمّي قدراتهم. ولذلك، فإن الانضمام إليها، يُعد خطوة استراتيجية نحو مستقبل واعد وحياة مهنية مليئة بالفرص.
-للأطلاع على الموقع الجغرافي : جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية