جامعة الطفيلة التقنية هي جامعة حكومية تقع في مدينة الطفيلة جنوب الأردن. تأسست الجامعة في عام 2005 بهدف تقديم التعليم العالي والبحث العلمي في مجالات مختلفة. إليك بعض المعلومات الأساسية عن الجامعة .
رؤية جامعة الطفيلة التقنية ترتكز على تقديم تعليم متميز يساهم في التنمية المستدامة ويساهم في بناء مجتمع معرفي متقدم. تهدف الجامعة إلى تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي من خلال عدة جوانب رئيسية، والتي تشمل:
- التميز الأكاديمي: تسعى الجامعة لأن تكون مركزًا رائدًا للتعليم العالي من خلال تقديم برامج دراسية متميزة تتوافق مع المعايير العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.
- الابتكار والبحث العلمي: تسعى الجامعة إلى تعزيز ثقافة البحث والابتكار من خلال تشجيع المشاريع البحثية وتطوير البنية التحتية البحثية، مما يسهم في تحقيق تقدم علمي وتكنولوجي.
- الاستدامة والتطوير: تهدف الجامعة إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تطوير برامج تعليمية وبحثية تساهم في تلبية احتياجات المجتمع والاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
- الشراكة المجتمعية: تهدف الجامعة إلى تعزيز التعاون والشراكة مع المجتمع المحلي والصناعي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية وتلبية احتياجات السوق.
- التنمية البشرية: تسعى الجامعة إلى تطوير مهارات وقدرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعزز من قدراتهم على الإبداع والابتكار.
تعدّ جامعة الطفيلة التقنية واحدة من الجامعات الأردنية الرائدة في مجال التعليم الهندسي والتقني، حيث تسعى باستمرار إلى تطوير برامجها الأكاديمية لتواكب متطلبات السوق المحلي والعالمي. تتميز الجامعة ببيئة تعليمية محفزة تدعم الإبداع والابتكار، كما تولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي والتطبيق العملي، مما يجعلها بيئة مثالية لإعداد كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في مختلف القطاعات.
تسعى جامعة الطفيلة التقنية أيضًا إلى تعزيز شراكاتها مع القطاعين العام والخاص من خلال مشاريع ومبادرات تنموية، إضافةً إلى دورها البارز في خدمة المجتمع المحلي بمحافظة الطفيلة. ويُعد تركيزها على التخصصات التقنية والهندسية نقطة قوة، تُميزها عن كثير من الجامعات، حيث ترفد السوق المحلي بكفاءات مدربة تدريبًا عاليًا، ومجهزة بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر.
كما تحرص جامعة الطفيلة التقنية على تحسين البيئة الجامعية وتوسيع البنية التحتية لتوفير مرافق حديثة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مما ينعكس إيجابيًا على جودة العملية التعليمية. وتشجع الجامعة النشاطات اللامنهجية والثقافية والرياضية، بهدف بناء شخصية متكاملة للطالب وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية.
وبذلك، تُعد جامعة الطفيلة التقنية مؤسسة تعليمية تسير بخطى واثقة نحو التميز والريادة، مستندة إلى رؤية واضحة وقيم راسخة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للطلبة الباحثين عن تعليم نوعي يجمع بين النظرية والتطبيق
Contents
2. الكليات والأقسام الأكاديمية
تضم جامعة الطفيلة التقنية الكليات التالية:
- كلية الهندسة: تقدم برامج في مجالات مثل الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية.
- كلية العلوم: تشمل برامج في الكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، وعلوم الحوسبة.
- كلية إدارة الأعمال: تقدم تخصصات في إدارة الأعمال، والتسويق، والمالية.
- كلية العلوم التطبيقية: تتضمن تخصصات في التقنية والمعلومات التطبيقية.
3. البرامج الأكاديمية في جامعة الطفيلة التقنية
- البرامج الدراسية: تشمل درجات البكالوريوس والدراسات العليا في التخصصات المختلفة. تسعى الجامعة لتقديم برامج تعليمية محدثة تتوافق مع احتياجات سوق العمل.
- البرامج الخاصة: تتضمن برامج دبلوم ودراسات عُليا في التخصصات الفنية والتقنية، بما في ذلك برامج مهنية متخصصة.
4. البحث العلمي والتطوير
- المراكز البحثية: تمتلك الجامعة مراكز بحثية متخصصة في مجالات مختلفة، مثل مركز البحوث الهندسية ومركز بحوث العلوم الطبيعية.
- المشاريع البحثية: تشجع جامعة الطفيلة التقنية المشاريع البحثية الممولة من قبل جهات محلية ودولية، وتدعم ابتكارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
5. الحياة الطلابية
- الأنشطة الطلابية: توفر الجامعة مجموعة متنوعة من الأنشطة الطلابية بما في ذلك الأندية الثقافية والفنية والرياضية.
- الخدمات الطلابية: تشمل الجامعة خدمات دعم أكاديمي، وإرشاد نفسي، ومراكز صحية، وخدمات إدارية.
6. التعاون والشراكات
- التعاون الدولي: تسعى الجامعة لتطوير شراكات مع مؤسسات أكاديمية دولية لتعزيز التبادل الثقافي والعلمي.
- الشراكات المحلية: تتعاون الجامعة مع القطاع الخاص والصناعي في مشاريع بحثية وتدريبية.
7. التسهيلات والمرافق
- المرافق الرياضية: تشمل الجامعة مرافق رياضية حديثة مثل الملاعب وصالات الألعاب.
- المكتبات: تحتوي على مكتبة مركزية تحتوي على مجموعة واسعة من الكتب والمراجع الأكاديمية.
- سكن الطلاب: توفر الجامعة سكنًا طلابيًا مريحًا للطلاب القادمين من مناطق بعيدة.
-اقرا الزيد عن :جامعة الشرق الأوسط
