بوابة الأردن

يوم العلم الأردني

الأردن واحده من دول العربية , المعروفة في الشرق الأوسط بمستوى الأمان العالي , واقتصادها القوي , وأبناء شعبها وجيشها المتميز على الصعيد الإقليمي والعالمي

علم الأردن: هو العلم الرسمي للمملكة الأردنية الهاشمية. ,وقد اٌقر الاستخدام الرسمي له في 16 نيسان / أبريل 1928. وهو مشتق من علم الثورة العربية الكبرى، التي أعلنها شريف مكة (الحسين بن علي )على الدولة العثمانية عام 1916. ويتكون من أربع ألوان.

وتعد سارية العلم الأردني في رغدان , واحدة من اعلى الساريات في العالم , وقت افتتاحها عام 2003 ، والتي بلغ قياسها 60 متر طول , و30 متر عرض ، وبمساحة إجمالية مقدارها 1800 متر مربع.

كما تم في 2011 وخلال مباريات كأس آسيا بالدوحة، ترشيح دخول علم المملكة الأردنية الهاشمية لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر علم رُفع خلال مباراة كرة قدم بالعالم.


دلالات الألوان والأشكال في العلم الأردني

العلم الأردني

تدل الألوان على ما يلي:

  • الأسود راية الدولة العباسية.
  • الأبيض راية الدولة الأموية.
  • الأخضر راية آل البيت.
  • الأحمر راية الثورة العربية الكبرى.

اما بالنسبة للأشكال فـهي تتمثل كالتالي :

  • يمثل المثلث الأحمر الذي يجمع الأشرطة الثلاثة : السلالة الهاشمية للهاشميون.
  • الكوكب سباعي الأشعة (النجمة السباعية) تدل على سورة الفاتحة في القرآن الكريم السبع المثاني (سورة الفاتحة من سبع آيات)
  • أو في قول آخر تدل النجمة على جبال العاصمة عمان السبعة ووجودها في وسط المثلث يدل على هدف الثورة العربية الكبرى (توحيد الشعوب العربية).


مظاهر الاحتفال

يوم العلم الأردني هو مناسبة وطنية تُحتفل بها في المدارس، الجامعات، المؤسسات الحكومية والخاصة، وحتى في المنازل والشوارع. يقوم المواطنون بتزيين المباني والسيارات بالعلم الأردني، وتُقام فعاليات تتنوع بين:

  • عروض عسكرية وموسيقية 🎺
  • مسيرات طلابية يرفع فيها العلم الأردني وتردد الأناشيد الوطنية
  • ورش عمل وأنشطة تثقيفية لتعريف الأجيال الجديدة بأهمية هذا اليوم
  • برامج إعلامية مخصصة تروي قصص أبطال الأردن وتاريخ العلم


❤️ لماذا يحتفل الأردنيون بهذا اليوم؟

الاحتفال بيوم العلم له رسائل عظيمة، أهمها:

  • تعزيز الولاء والانتماء للوطن وتعزيز الوطنية
  • نشر الوعي الوطني والتاريخي
  • تذكير الأجيال الجديدة بقيمة التضحيات التي قدمها الأجداد من اجل هذا الوطن
  • تعزيز الهوية الأردنية التي توحد الجميع تحت راية اردنية واحدة

العلم هو الشعار الذي نحمله في قلوبنا قبل أن نرفعه في أيدينا، وهو الرابط الذي يوحد الأردنيين من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.


العلم في عيون الأطفال: براءة تنبض بالانتماء

في كل عام، ومع حلول يوم العلم الأردني في السادس عشر من نيسان، تتزين سماء الوطن بألوان الراية الأردنية الخفّاقة، ويتجدد في القلوب شعور الانتماء والفخر. غير أن أجمل ما في هذه المناسبة الوطنية، هو رؤيتها من زاوية الطفولة، حيث تتجسد البراءة في أبهى صورها، ويتحول العلم إلى رمز للأمل والهوية في عيون الأجيال الصاعدة.

المدرسة… نقطة الانطلاق الأولى نحو حب الوطن

تُعدّ المدارس المحطة الأولى التي يتعرف فيها الطفل إلى رموز الدولة، وعلى رأسها العلم الأردني. فمنذ الصفوف الأولى، يتعلّم الطفل معاني ألوان العلم، والرمزية الكامنة في النجمة السباعية البيضاء، ويتشارك مع زملائه الأناشيد الوطنية التي تُغرس في وجدانه معاني الفخر والانتماء.

تُنظم المؤسسات التعليمية في هذا اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تُبسّط المفاهيم الوطنية للأطفال، منها:

  1. ورش رسم وتلوين للعلم الأردني
  2. سرد قصص مبسطة عن تاريخ الأردن ورموزه
  3. ترديد الأناشيد الوطنية
  4. مسابقات تثقيفية حول مكونات العلم ودلالاته

"أطفال يحتفلون بـ يوم العلم الأردني في المدارس وهم يرفعون علم المملكة الأردنية الهاشمية بفخر"


العلم في قلوب الأردنيين وعيون الأجهزة الأمنية

يبقى علم المملكة الأردنية الهاشمية خفّاقًا في قلوب كل الأردنيين، رمزًا للفخر والانتماء والسيادة. فهو لا يُعد مجرد راية وطنية تُرفع على المباني والساحات، بل هو تعبير عن الهوية الأردنية الجامعة التي توحّد أبناء الوطن الواحد على اختلاف مواقعهم ومشاربهم.

ويحمل أفراد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وجميع الأجهزة الأمنية، هذا الرمز الوطني بكل شرف واعتزاز، إذ يُرفع العلم يوميًا في المعسكرات والمراكز الأمنية والميادين العسكرية في طقوس رسمية تُظهر أسمى معاني الانضباط والولاء. فهم يدركون أن هذا العلم هو أمانة في أعناقهم، وراية للسيادة لا تنحني، وعلَمٌ لا يُمس إلا بالتبجيل.

وإن انحناء الجنود لتحية العلم صباحًا كل يوم، هو انحناء للكرامة، ووفاءٌ للأرض، وتأكيدٌ على العهد الذي قطعه الأردنيون على أنفسهم: أن يبقى هذا الوطن حرًّا، موحدًا، آمنًا تحت ظلال الراية الهاشمية.

كما يُعد العلم مصدر إلهام للأردنيين في كل بقاع العالم، فهو حاضر في البعثات الدبلوماسية، والمناسبات الرياضية، والمحافل الدولية، حيث يتوشّح به الأردنيون بفخر، مؤكدين أنهم جزء من دولة لها تاريخها وحضارتها وسيادتها.

وفي يوم العلم الأردني، تتجلى كل هذه المعاني العميقة في لحظة وطنية صادقة، تُجدد فيها البيعة، ويتجذر فيها الانتماء، ويعلو فيها الهتاف الأبدي:
“دام عزك يا وطن، ودام علمك عالياً خفاقاً في السماء.”


من كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين:

“الراية التي نرفعها ليست مجرد قطعة قماش، بل هي تاريخنا، كرامتنا، وشرفنا الذي لا يُساوَم عليه.”

هذا الاقتباس يعكس بوضوح أن العلم الأردني هو أكثر من رمز بصري؛ إنه شيفرة وطنية تختزل الكرامة، والسيادة، وتاريخ النضال والتضحيات.

وفي ختام هذا اليوم الوطني، يقف الأردنيون جميعًا – أفرادًا ومؤسسات، مدنيين وعسكريين، صغارًا وكبارًا – صفًا واحدًا تحت راية الوطن، مجددين العهد والولاء، بأن تبقى راية الأردن عالية خفّاقة، وأن يبقى الوطن آمنًا، حرًا، ومُهابًا تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

جلالة الملك عبدالله الثاني

-اقرا المزيد عن :جامع الشيخ زايد

-لمعلومات اكثر عن الأردن الموقع والجغرافيا :المملكة الأردنية الهاشمية

السابق
رواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة
التالي
جامع الرفاعي تاريخ اكبر مقبرة ملكية في قلب القاهرة