محافظة المنيا

محافظة المنيا

تعد محافظة المنيا من أشهر المحافظات المصرية التي تقع في صعيد مصر، وهي تشتهر بكثرة المجتمعات العمرانية كما أنها تحتفظ بطابعها المميز، وهي تضم العديد من المناطق الريفية لذلك فهي تشتهر بالزراعة، كما أنها من المحافظات السياحية الهامة وذلك لأنها تضم العديد من المعالم التاريخية والأثرية والتي ترجع إلى مختلف الحضارات .

موقع محافظة المنيا 

تقع محافظه المنيا في صعيد مصر على ضفاف نهر النيل، وذلك ما جعل أراضيها خصبة وصالحة للزراعة، هذا بالإضافة إلى الثروات التي يتم استخراجها من باطن الأرض مثل الحجر الجيري والذي يتم استخراجه من شمال محافظه المنيا، والحديد الذي يتم استخراجه من الصحراء، وهي تعد من المحافظات السياحية التي يتوافد عليها السياح لما تملكه من معالم أثرية مختلفة.

مناخ محافظة المنيا

يتصف مناخ محافظه المينا بأنه حار جاف صيفًا وبارد جاف شتاء، وتتراوح درجات الحرارة من 36 درجة مئوية وتصل إلى 40 درجة مئوية، ويعد شهر أغسطس من أحر شهور السنة، وشهر يناير من أبرد الشهور فيها، وتشتهر المنيا بأراضيها الخصبة وذلك ما جعل عدد كبير من أبنائها يعملون في الزراعة . 

التقسيمات الإدارية لمحافظة المنيا 

لقد تم تقسيم محافظه المنيا إلى العديد من التقسيمات الإدارية مثل:

• مركز أبو قرقاص.
• مركز مغاغة.
• ومركز العدوة.
• مركز ملاويط.
• مركز المنيا.
• قسم أول المنيا.
• مركز ملوي.
• قسم ثاني المنيا.
• مركز ماطاي.
• قسم ثالث المنيا.
• مركز سمالوط.
• ومركز بني مزار.
• مركز دير مواس.
• المنيا الجديدة.
• مدينة المنيا الجديدة.

أكثر ما تشتهر به محافظة المينا 

تشتهر المنيا بالعديد من المجالات المختلفة مثل:

• الزارعة وذلك لأنها تمتاز بأراضيها الخصبة ومساحتها الواسعة، وتشتهر محافظه المنيا بزراعة العنب والبطاطس والبطيخ والبصل والقطن وقصب السكر.
• الصناعة حيث تحتل المنيا دور هام في الاقتصاد المصري، وذلك لأنهم يعملون في تصنيع الأغذية مثل صناعة السكر، وصناعة البصل المجفف، وصناعة القطن، والعطور، والزيوت، والاسمنت،  والحجر الجيري.
• السياحية حيث تعد المنيا من المحافظات المصرية السياحية الهامة، وذلك لأنها تضم العديد من المعالم السياحية والتاريخية والتي ترجع إلى العصور القديمة وإلى العصر الفرعوني.

مساحة محافظة المينا 

تصل مساحة المينا إلى 32.279كم وعاصمتها هي مدينة المنيا، ولقد تم تقسيم المنيا إلى العديد من المراكز والقرى، وهي من المحافظات التي تمتاز بالزراعة مثل زراعة قصب السكر وزراعة القطن، وتشتهر أيضًا بالصناعة مثل صناعة الأسمنت والطوب والحجر الجيري.

تسمية محافظة المنيا 

كانت تسمى المنيا سابقًا باسم منيا الفولي وذلك نسبة إلى اسماعيل باشا الفولي، وفي العصر الفرعوني تم تسميتها باسم منعه خوفو، وفي عصر الأقباط تم تسميتها منه وهي تعني البيت أو المنزل، وفي العصر الإسلامي أطلق عليها اسم المنيا نسبة إلى حاكمها في ذلك العصر وهو منيه بن خصيب، وولايتها تنتمي إلى الخليفة عباس بن خصيب بن عبد العزيز.

السياحة في محافظة المنيا

تعد المنيا من المحافظات المصرية السياحة، وذلك لأنها تضم العديد من الآثار التاريخية والأثرية الهامة مثل:

• الآثار الإسلامية مثل مسجد الفولي، ومسجد الشيخ عبادة، ومسجد اللمطي، ومسجد المئذنة، ومسجد العمراوي، وزاوية السلطان.
• الآثار الفرعونية وهي تتمثل في تل العمارنة، ومعبد حتشبسوت، ومقبرة ماهو.
• المناطق الأثرية مثل منطقة تونا الجبل.
• الآثار القبطية مثل دير العذراء، وكنيسة العائلة المقدسة، ودير القديس أبو فانا، وكنيسة ابونا عبد المسيح.
• معالم أخرى مثل جبل الطير، واسطبل عنتر، وتل العمارنة.

تاريخ محافظة المنيا 

يعود تاريخ المينا إلى العصر الفرعوني حيث كان الناس يعبدون الإله توت، وهو إله الحكمة لدى قدماء المصريين، وفي العصر القبطي شهدت محافظه المنيا بناء كنيسة العذراء، وبعد ذلك انتشر الدين الإسلامي في المنيا في نهاية القرن السابع تحديداً في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وانتشر الاسلام بسرعة واعتنق سكانها الدين الإسلامي وبنيت فيها العديد من المساجد.

الزراعة في محافظة المينا 

أكثر ما تشتهر به المينا هو أراضيها الخصبة الصالحة للزراعة، وذلك ما جعل عدد كبير من السكان يعملون في القطاع الزراعي، حيث تبلغ مساحة الأراضي الزراعية في المنيا حوالي 452 ألف فدان،أي ما يعادل حوالي 6٪ من مساحة الأراضي الزراعية في مصر، ومن أشهر المحاصيل الزراعية في محافظة المينا هي القطن والموز والبطاطس وقصب السكر والقمح والذرة.

الصناعة في محافظة المنيا 

تعد الصناعة من أبرز الأنشطة الهامة في المنيا، وهي تضم العديد من المنشآت الصناعية مثل مصانع الطوب، ومصانع البلاط، ومحاجر الحديد ومحاجر الصلب، ومحاجر الحجر الجيري، ومحاجر الرخام، ومصانع الأسمنت، ومصانع المياه الغازية، ومحطات تعبئة الغاز، ومصانع السكر ومصانع الزيوت.

السياحة في محافظة المنيا

تعد المنيا من أبرز الواجهات السياحية التي يتوافد عليها عدد كبير من السياح كل عام لمشاهدة المعالم الأثرية فيها، ومن أبرز تلك المعالم :

• تل العمارنة. 
• مقبرة إيزادورا.
• منطقة الأشمونين.  
• اسطبل عنتر.
• مقابر فريزر.
• مقبرة ماهو.
•  جبل الطير.
• مسجد اللمطي.
•  البهنسا المسجد العتيق بسمالوط. 
•  دير السيدة العذراء.
•  مسجد الشيخ عبادة بن الصامت.
•  دير البرشا.
•  دير أبو فانا.

الأهمية الاستراتيجية لمحافظة المنيا

تمتاز المنيا بموقعها الاستراتيجي المميز وذلك لأنها تقع في صعيد مصر على ضفاف نهر النيل، حيث يحدها من الشرق البحر الأحمر، ومن الغرب محافظة الجيزة، ومن الشمال محافظة بني سويف، ومن الجنوب محافظة أسيوط، وتلقب المنيا بعروس الصعيد وذلك لأنها تتمتع بمكانة تاريخية هامة، وذلك لما شهدته من عصور تاريخية مختلفة مثل العصر الفرعوني والعصر القبطي والعصر الروماني والعصر اليوناني والعصر الإسلامي.

عدد سكان محافظة المنيا 

يصل عدد سكان المينا إلى 5,879,725 مليون نسمة، ويعمل أبنائها في الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة، وتم تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى كلمة منعه وهي كلمة هيروغلوفية تعني مرضعة الملك خوفو، وتم كتابة هذا الاسم على المقابر الفرعونية وفي العصر الإسلامي أطلق عليها اسم منيا نسبة إلى الوالي منية بن خصيب.

اقتصاد محافظة المنيا 

تمتاز المنيا بمكانة اقتصادية كبيرة مقارنة بالمحافظات المصرية الأخرى، ومن أهم الأنشطة الاقتصادية التي تضمها المنيا هي:

• النشاط الزراعي وذلك لأنها تمتلك أراضي زراعية خصبة وصالحة للزراعة، وهي تشهر بزراعة القمح والموز والعنب والبطيخ والبطاطس وقصب السكر والذرة والعديد من المحاصيل الزراعية الأخرى.
• النشاط الصناعي وذلك لأنها تمتلك العديد من المصانع الكبرى، والتي تقوم بصناعة السيراميك والبلاط والطوب والحجر الجيري والسكر والزيوت والمياه الغازية والقطن.
• النشاط السياحي وذلك لأنها تضم العديد من المعالم السياحية مثل تل العمارنة ، مقابر فريزر، جبل الطير، مسجد الشيخ عبادة، دير العذراء ، مسجد اللمطي  المسجد العتيق ، دير البرشا وغيرها من المعالم الأثرية الهامة.

في النهاية تعرفنا على أهم ما تشتهر به محافظة المنيا وهي من المحافظات المصرية الهامة التي تقع في صعيد مصر وتضم العديد من المدن والمراكز وتلقب بعروس الصعيد وذلك لأنها تضم العديد من المعالم التاريخية الهامة والتي تعود إلى مختلف العصور كما أن لها مكانة تاريخية مميزة.