محافظات

محافظة مطروح

محافظة مطروح

تعد محافظة مطروح من أشهر المحافظات المصرية الساحلية، وهي تقع في شمال غرب جمهورية مصر العربية، وعاصمتها هي مدينة مرسى مطروح وهي تشتهر بزراعة الزيتون والفواكه والشعير ويعمل سكانها في الزراعة وتربية الماعز، وتمتاز بأن كثافته السكانية قليلة وسنتعرف على أهم ما تشتهر به مرسى مطروح.

موقع مرسى مطروح

تقع محافظة مطروح في شمال غرب مصر، تحديدًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، يحدها من الشرق محافظة الإسكندرية ويحدها من الغرب الحدود الليبية، ومن الجنوب يحدها محافظة الوادي الجديد، وتمتاز مطروح بوجود سهل موازي للبحر المتوسط وتتكون تربة السهل من الرواسب التي حملتها مياه الأمطار.

عدد سكان محافظة مطروح 

يصل عدد سكان محافظة مطروح إلى حوالي 2.9 نسمة، ويكثر التجمع السكاني في منطقة السلوم، وسيدي براني، وحي الحمام، وأبو الحجاج، ويعمل سكانها في الزراعة وري الأراضي الزراعية، كما يعملون في تربية الأغنام والمواشي، ويعمل جزء منهم في الصناعة والسياحة.

مساحة محافظة مطروح 

تصل مساحة مرسى مطروح إلى حوالي 166,563 كيلومترًا وكان يطلق عليها في عصر الفراعنة مخزن الفول، وكانت محافظة مزدحمة بالناس، وكان جزء من مطروح يشترك مع دولة ليبيا وتشتهر مطروح بزراعة الزيتون والفواكه والشعير وهي من أهم وأبرز المدن السياحية في مصر. 

مناخ محافظة مطروح

يعد مناخ مطروح مناخ معتدل في فصل الصيف، وبارد في فصل الشتاء، وتصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى 40 درجة مئوية، أما فصل الشتاء تصل درجات الحرارة إلى ١٠ درجة مئوية، وأفضل وقت لزيارة مطروح من بداية شهر مارس وحتى شهر سبتمبر.

التقسيمات الإدارية لمحافظة مطروح 

لقد تم تقسيم مرسى مطروح إلى العديد من المدن والمراكز الإدارية وهم كالتالي:

  • مركز العلمين الواقع في شرق المحافظة، وهو يبعد عن محافظة الإسكندرية بحوالي 104 كيلو متر. 
  • مركز سيوة وهو يقع في منتصف مطروح، ويحده العديد من الكثبان الرملية وهي من أشهر الواحات المتواجدة في مصر.
  • ومركز الحمام وهو يحتوي على محمية طبيعية تضم مجموعة متنوعة  من النباتات النادرة.
  • مركز سيدي براني وهو يتميز بوجود الهضاب والتلال الأثرية والمقابر المنحوتة في العصر الروماني واليوناني.
  • ومركز السلوم وهو من أهم المناطق المميزة في مطروح، وذلك لحدوث كسوف الشمس فيه .
  • مركز النجيلة وهي تبعد عن مرسي مطروح بحوالي 75 كيلو متر، وتمتاز بوجود شاطئ مميز فيها .

اقتصاد محافظة مطروح

تشتهر محافظة مطروح بكثرة محاصيلها الزراعية، وقد تطورت الزارعة فيها بشكل كبير، ومن أشهر المحاصيل التي تنتجها أراضي مطروح هو الزيتون والقمح والشعير، وأحيانًا يواجه المزارعين مشكلة نقص المياه لذلك يلجأن إلى ري الأراضي من مياه الأمطار، وتمتاز أراضي مطروح بأنها تضم العديد من النباتات المتنوعة مثل النباتات الطبية والنباتات الخشبية.

الصناعة في مطروح 

تقتصر الصناعة في مطروح على صناعة الجبس، والحجر الجيري، والملح وحاليًا تضم مطروح العديد من المصانع التي تقوم بإنتاج مواد جديدة، كما تقوم النساء بصناعة العديد من الحرف اليدوية مثل إنتاج السجاد والبطانيات والصوف، وتتمثل الصناعة في مطروح بإنتاج زيت الزيتون وتنشيف النعناع.

أهم ما تشتهر به محافظة مطروح 

تعد مطروح من أهم المدن السياحية في مصر وأكثر ما تشتهر به هو زراعة زيت الزيتون، كما تشهر أيضًا بشواطئها الجميلة والرائعة، حيث تمتاز  شواطئ مطروح بلونها الفيروزي الجميل، ورمالها الذهبية الناعمة، وذلك ما جعلها المصيف المميز للعديد من السياح والزوار. 

السياحة في مرسى مطروح 

تعد مرسى مطروح من أجمل المدن السياحة في مصر ويتوافد عليها عدد كبير من السياح، وذلك لزيارة الأماكن السياحية فيها والتي تتمثل في التي:

  • السياحة الترفيهية وذلك من خلال شواطئها المميزة حيث يوجد بها شاطئ باجوش وهو يعد من أهم وأبرز الشواطئ في المدينة، وأيضًا الشاطئ الأبيض والذي يمتاز برماله البيضاء ويوجد شاطئ روميل،  والعديد من الشواطئ الرائعة.
  • السياحة الأثرية حيث تضم مطروح العديد من الأماكن الأثرية المميزة، مثل معبد رمسيس وجبل النواب والذي يحتوي على العديد من المقابر المنحوتة، ومنطقة كليوباترا ومنطقة جبل الدكرور.
  • السياحة العلاجية حيث تعد مطروح منتجع سياحي وعلاجي، وذلك لأن مناخها جاف طوال العام، كما أنها تشمل على العديد من العيون التي تتدفق من باطن الأرض، بالإضافة إلى رمالها الساخنة والقادرة على علاج العديد من الأمراض مثل أمراض الروماتيزم، وآلام العمود الفقري، وآلام المفاصل.

أفضل شواطئ مرسى مطروح 

تعد مرسى مطروح من أهم المدن السياحية في مصر، وذلك لأنها تمتاز بشواطئها الجميلة، حيث مياهها الصافية ورمالها الذهبية الناعمة، وذلك ما يجعل عدد كبير من السياح والزوار يقبلون على زيارة مطروح كل عام  ومن أبرز هذه الشواطئ هو الشاطئ الأبيض، وشاطئ كليوباترا، وشاطئ عجيبة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ روميل، وشاطئ ام الرخم.

الأنشطة التي يمكن القيام بها في مطروح 

يوجد العديد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في مرسى مطروح وقضاء وقت ممتع وسعيد، ومن أبرز تلك الأنشطة:

  • الاستمتاع بالشواطئ حيث لا يمكن الذهاب إلى محافظة مطروح دون زيارة شواطئها الرائعة، والاستمتاع بصفاء مياهها ورمالها الذهبية الناعمة وقضاء أوقات سعيدة وممتعة.
  • كهف الرمل وهو من أكثر الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها للاسترخاء، حيث يساعد الملح الحجري في تفريغ الطاقة السلبية، والتخفيف من الضغوطات التي يعاني منها الكثير من الناس .
  • متحف روميل العسكري وهو من أبرز الكهوف التي توجد في بطن الجبل، وهو من أهم الأماكن السياحية التي يتوافد عليها عدد كبير من الزوار وذلك لأنه يضم العديد من متعلقات القائد روميل، كما يضم العديد من الخرائط الحربية والأسلحة القديمة.
  • حمام كليوباترا وسمي بذلك لأنه يحتوي على صخرة كليوبترا، وأهم ما يميزه هو اللون الفيروزي للمياه كما يضم العديد من الصخور المتنوعة والتي تضيف للحمام منظر جمالي رائع.
  • المطاعم البدوية حيث تشتهر مطروح بكثرة المطاعم البدوية فيها، وذلك لأن الكثير من الزوار يرغبون في تجربة الأكلات البدوية الشهيرة في مطروح، ومن أبرز تلك المطاعم هو مطعم أبو السلطان ومطعم كمنه.

اماكن التسوق في مطروح 

تمتاز مطروح بأنها تحتوي على العديد من الأسواق المميزة مثل:

  • سوق ليبيا وهو من أشهر أسواق محافظة مطروح، وعلى الرغم من صغر مساحتها إلى أنه يضم العديد من المنتجات المختلفة والمتنوعة، مثل الملابس والمنتجات الغذائية والأحذية  والعديد من المنتجات الاخرى.
  • سوق شارع إسكندرية وهو يضم عدد كبير من المحلات التجارية ويعد مقصد للكثير من السياح، وتعد أسعاره منخفضة مقارنة بباقي الأسواق .
  • مول دبي وهو يقع في شارع الإسكندرية، والذي يعد من أشهر الشوارع  في مطروح، ويمتاز بأنه يضم عدد كبير من المحلات التجارية والتي توفر أنواع مختلفة من البضائع.
  • السوق الصيني وهو من أقدم أسواق مطروح، ويعتمد على عرض البضائع المحلية والمستوردة.

في النهاية تعرفنا على أهم ما تشتهر به محافظة مرسى مطروح وهي من أهم المدن الساحلية والسياحة في مصر وتمتاز بطبيعتها الخلابة وشواطئها الزرقاء الرائعة ومعالمها الأثرية العريقة والتي جعلت الكثير من السياح يتوافدون عليها كل عام لزيارتها والاستمتاع بجمالها.

السابق
مقهى النوفرة، قصيدة مكتوبة على فنجان قهوة
التالي
سوق المدينة… كل الطرق تؤدي إلى حلب