هي إحدى محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، وتقع في الجزء الجنوبي من المملكة الأردنية الهاشمية . تتميز بتاريخها العريق وآثارها القديمة، وتحتضن قلعة الكرك التي تعود للعهد الصليبي. تحدها محافظة مأدبا من الشمال، والطفيلة من الجنوب، والبحر الميت من الغرب، ومحافظة معان من الشرق. يتميز مناخها بأنه متوسطي، بصيف حار وجاف وشتاء بارد ورطب. يعتمد اقتصاد الكرك على الزراعة والصناعات البسيطة والمتوسطة.
- تاريخياً: محافظة الكرك لها تاريخ قديم وعريق يمتد إلى العصور القديمة. حيث كانت تملك موقعًا مهمًا منذ العصور الموثقة، حيث انها ذكرت في النصوص الفرعونية والآشورية القديمة. ازدهرت الكرك بشكل خاص في العهد المملوكي والعهد العثماني، وتعد قلعة الكرك من أهم المعالم التاريخية في المحافظة، إذ بُنيت في القرن الثاني عشر على يد الصليبيين. كانت الكرك مركزًا هامًا للتجارة والسياسة عبر التاريخ، وشهدت العديد من الأحداث التاريخية والمعارك البارزة، بما في ذلك معركة حطين الشهيرة.
- التسمية: يُعتقد أن اسم “الكرك” يعود إلى الكلمة الآرامية (“كاركو” )والتي تعني المدينة أو القلعة المحصنة. وتاريخيًا، كانت الكرك مركزًا استراتيجيًا مهمًا بسبب موقعها الجبلي المتميز والحصون القوية التي بنيت فيها.
عدد السكان
- عدد السكان: يقدر عدد سكان محافظة الكرك بحوالي( 316,000 نسمة)، وفقًا لإحصاءات عام 2021. يتركز معظم السكان في مدينة الكرك وضواحيها، بالإضافة إلى القرى والبلدات المحيطة بها .
الاثار المهمة
- قلعة الكرك: تعد من أهم وأكبر القلاع التاريخية في الأردن، وتعود إلى العهد الصليبي، وتم بناؤها في القرن 12.
- مقام النبي نوح: يقع في قرية مؤتة وهو عبارة عن بناء صغير الحجم (57 مترًا مربعًا) من الحجر والطين باللون الأخضر وتعلوه من الاعلى قبة ,و يتوسط مقبرة مدينة الكرك والتي سُميت باسم “مقبرة نوح”، ويعود تاريخ البناء إلى العهد المملوكي، والذي تهدّم أكثر من مرة وقد أعيد ترميمه آخر مرة بشكل كامل من قبل الدولة العثمانية
- المواقع الأثرية الأخرى: تحتوي على مواقع أثرية أخرى مثل قصر برقع وأم الرصاص. وغيرها من الأماكن المهمة
